يشهد عالم التجميل كل يوم تطوراً جديداً، حيث تظهر المزيد من التقنيات الحديثة بهدف توفير عناصر الدقة والسرعة والأمان على عمليات التجميل، وحل المزيد من المشاكل والتشوهات في الجسم، ويعد شفط الدهون بالفيزر من أحدث التقنيات المستخدمة في عمليات شفط الدهون، والتي جعلتها أكثر أماناً، ومكنت المريض من العودة سريعاً وممارسة حياته بشكل طبيعي بعد إجراء العملية.

وعملية شفط الدهون بالفيزر تعتمد على استخدام الموجات الفوق صوتية في تفتيت خلايا الدهون المتراكمة في أجزاء معينة من الجسم حتى يسهل شفطها خارج الجسم، وتتميز تقنية الفيزر بالدقة التامة، حيث يمكن توجيه الموجات الفوق صوتية بدقة على الخلايا الدهنية فقط دون إلحاق الضرر بخلايا وأنسجة الجسم الأخرى، لذلك فهذه التقنية هي الأنسب في إجراء عملية شفط الدهون من مناطق الجسم التي يتواجد بها أعصاب هامة وأوعية دموية كثيرة.

عمليات شفط الدهون بالفيزر (VASER Liposuction) مع دكتور حسام تحسين

من بين أطباء التجميل في مصر يعد دكتور حسام تحسين أفضل جراح تجميل فهو أستاذ طب جراحة التجميل وعضو هيئة التدريس بطب قصر العيني ومؤسس ورئيس الجمعية المصرية لطب التجميل و مقاومة الشيخوخة أفضل دكتور لإجراء عمليات شفط الدهون بالفيزر.

يتمتع د حسام تحسين بخبرة كبيرة في مجال نحت وتنسيق القوام، وقد أجرى بالفعل كثير من عمليات شفط الدهون التي حققت نتائج ممتازة مع العديد من الحالات، ولا تقتصر مهارة دكتور حسام تحسين على إجراء عمليات شفط الدهون بالفيزر فقط؛ ولكنه له الكثير من الإسهامات في مجال نحت القوام ولعل أبرز إسهاماته هو ابتكار تقنية تحسين لنحت الجسم الديناميكي رباعي الأبعاد (Tahseen 4d liposculpture).

تنطوي تقنية تحسين على العديد من الإجراءات من بينها شفط الدهون بالفيزر، يعقبها نحت لعضلات الجسم الطبيعية وشد الجلد ليحصل العميل في النهاية على قوام مثالي متناسق بعضلات منحوتة ظاهرة في الحركة والسكون.

الحالات التي تصلح لشفط الدهون بالفيزر

تناسب عملية شفط الدهون بالفيزر حالات معينة وهي:

– السمنة الموضعية في مناطق أعلى الفخذين، وأعلى الذراعين، ومنطقة البطن والمعدة والرقبة والصدر والثديين.

– المناطق التي تحتوي على الأنسجة الصعبة الليفية مثل منطقة الظهر.

– حالات “التثدي”، والمقصود بها تضخم الثدي عند الرجال.

– لا تصلح لحالات السمنة المفرطة أو البدانة، بل تصلح للحالات التي نجحت في التخلص من البدانة، وتهدف في نحت الجسم، والتخلص من بقايا الدهون المتراكمة في الجسم، والتي لا يمكن التخلص منها بطرق التخسيس التقليدية.

– نحت الجسم للسيدات بعد الحمل والولادة.

خطوات شفط الدهون بالفيزر

1- يخضع المريض أثناء العملية للتخدير الموضعي، وتعتبر هذه العملية خالية من الآلام تماماً.

2- يقوم الطبيب بعمل شق جراحي صغير يبلغ طوله حوالي بضع مليمترات، ومن خلال هذا الشق يتم إدخال سائل يسمى Tumescent fluid، وهذا السائل يؤدي عدد من الوظائف وهي:

– المساعدة على سرعة التعافي.

– المساعدة على استهداف الخلايا الدهنية بدقة.

– إبعاد الأوعية الدموية مما يقلل من فقد الدم.

– التقليل من حدوث التهابات وكدمات.

– تخدير المنطقة التي يتم إجراء العملية بها

3- يوجه الطبيب جهاز الموجات الفوق صوتية (جهاز الفيزر) على الخلايا الدهنية، حيث تقوم الموجات الفوق صوتية بتفتيت الخلايا الدهنية، حتى يسهل شفطها خارج الجسم، وهذا الجهاز يستهدف الخلايا الدهنية بدقة تامة، وبعيد تماماً عن التعرض للأوعية الدموية أو الأعصاب أو أنسجة الجسم الأخرى.

4- يقوم الطبيب بإدخال أنبوب رفيع متصل بجهاز شفط الدهون، ويقوم هذا الأنبوب بشفط الدهون المذابة وتخزينها في مضخة هذا الجهاز.

5- يقوم الطبيب بإغلاق الشق الجراحي تجميلياً.

تواصل معنا

 

نتائج العملية

تبدأ نتائج العملية في الظهور بعد إجرائها بأسبوعين أو ثلاثة أسابيع، ويصل المريض للنتائج النهائية للعملية خلال فترة تتراوح بين 3-4 أشهر.

مميزات عملية شفط الدهون بالفيزر

استخدام تقنية الفيزر في إجراء عمليات شفط الدهون يوفر العديد من المزايا عن شفط الدهون الجراحي والتقنيات الأخرى منها:

– دقة استهداف الخلايا الدهنية دون إلحاق أي أضرار بخلايا وأنسجة الجسم الأخرى.

نحت أجزاء معينة من الجسم على النحو المرغوب، والتخلص من تراكم الدهون في المناطق التي لا يمكن التخلص منها بممارسة الرياضة أو الريجيم.

– قلة احتمالية حدوث نزيف بعد العملية

– إمكانية التخلص من الدهون في مناطق الجسم الصعبة ذات الأنسجة المتليفة، دون إلحاق أي أضرار على تلك الأنسجة.

– مستوى عال من الأمان، ولا ينتج عنها أي مخاطر أو مضاعفات بعد العملية.

– تقنية الليزر تمكن من شفط الدهون من البطن وشد ترهلها وجعلها مسطحة.

– لا يشعر المريض خلال العملية بأي ألم أثناء وبعد العملية، ولا يحتاج إلى فترة نقاهة طويلة.

عيوب عمليات شفط الدهون بالفيزر

لشفط الدهون بالفيزر بعض العيوب منها:

– قد يستغرق إجراؤها فترة زمنية أطول من تقنيات شفط الدهون الأخرى.

– قد يصاب المريض بحروق أو ندوب إذا كان الطبيب الذي يقوم بإجراء العملية يفتقر للخبرة.

– تستغرق النتائج النهائية للعملية فترة أطول في الظهور عن التقنيات الأخرى قد تصل إلى 6 أشهر.

– قد يتم خلال العملية إزالة الدهون بكميات أكثر من المطلوب، مما يجعل المنطقة التي تم إجراء العملية بها غير متناسقة مع أجزاء الجسم الأخرى.

يمكنك ايضا القراءه عن :

عملية شفط الدهون من البطن 

عملية شفط الدهون بالليزر

ما هي تقنية شفط الدهون بالفيزر؟

الفيزر هو عبارة عن تقنية جديدة تستخدم لتفتيت أغلب الدهون الموجودة في منطقة ما؛ مما يسهل شفطها دون الحاق الضرر بأي من الأجزاء المحيطة بها.

كم تستغرق عملية شفط الدهون بالفيزر؟

يعتمد وقت عملية شفط الدهون بالفيزر على كمية الدهون المراد إزالتها بشكل أساسي من أماكن الجسم المختبفة، وفي العادة ما تستغرق العملية من 2-4 ساعات.